بدأت التحضيرات بوتيرة مرتفعة على مثلث حاروف – الدوير - تول – الكفور لاقامة مستديرة تسمى بدوّار (رئيس المجلس النيابي) نبيه بري، وذلك بإشراف اتحاد بلديات الشقيف الذي أزالت الجرافات العاملة معه نصب شهداء حركة أمل وسط المثلث، كما الاشجار المزروعة على جانب ووسط المثلث الذي كان الباعة المتجولون يقيمون البسطات والاكشاك وعربات الخضار على جانبيه مما شوه صورته وادى الى ازدحام السيارات في وسطه.
وأكد رئيس الاتحاد محمد جابر لـ"النشرة" أنّ الاتحاد يواصل الإشراف على المشروع "حرصاً على دقة التنفيذ واستكمالاً لأعمال الجرف والتأهيل وصيانة وإنشاء البنى التحتية الضرورية في المشروع"، لافتاً إلى أنّه قام بالاتصالات اللازمة مع القوى الأمنية والسياسية في المنطقة، مثمّناً تجاوبهم السريع دون أي تردد أو تحفظ بتفكيك ونقل اللوحات الاعلامية والاعلانية بالاضافة الى المجسمات وازالة جميع التعديات من موقع الاشغال الامر الذي سهل وساهم بتسريع وتيرة العمل.
أما الناشط الاجتماعي والبيئي وعضو بلدية حاروف المستقيلة المهندس مصطفى جرادي، فتمنى استمرار العمل بالدوار، متحدّثاً عن خريطة منجزة لذلك من قبل البلدية السابقة، كما أن الإمكانيات المادية متوافرة. وأشار إلى أنّ المشكلة التي يعانيها الدوار مزمنة وناجمة عن إهمال البلديات المعنية واتحاد بلديات الشقيف تحديداً، فضلاً عن وزارة الأشغال العامة، بالبنى التحتية التي تشهد سنوياً انحباساً للمياه، ما يؤدي لانقطاع السيارات عنه.